وزارة النفط العراقية توقع عقودا لتطوير حقول نفطية في محافظة كركوك

بغداد-علي خالد
تعتزم وزارة النفط العراقية تطوير حقول نفط في محافظة كركوك شمال بغداد، ذكر ذلك
وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد، وقال بان هنالك مفاوضات جارية لتوقيع
عقود بذلك مع شركة برتش بتروليوم البريطانية.
لافتاً إلى ان هنالك أربعة أهداف تخطط لها وزارة النفط من تلك العقود، أولها زيادة الطاقة الإنتاجية
النفطية، وإنها حرق الغاز المصاحب، أي بالاستفادة منه بدلا من تبديده، وثالثا العمل على استكشاف
حقول غاز جديدة، للحصول على كميات غاز تكفي لتوليد الطاقة، والهدف الرابع هو نتيجة تتحراها
الوزارة بان يصبح العراق مصدراً للغاز بدلاً من ان يكون مستورداً كما يحدث الآن.
وأشار باسم محمد، إلى أن بأن الوزارة كانت قد وقعت عقوداً مع شركة توتال، منها مشروع زيادة الطاقات
الإنتاجية في حقل أرطاوي إلى 210 آلاف برميل في اليوم، ومشروع استثمار الغاز في ستة حقول
بطاقة تبلغ 600 مليون قدم مكعب قياسي على مرحلتينبواقع 300 مليون قدم مكعب قياسي لكل منهما.
وأضاف بان هنالك مشروع آخر هو “مشروع ماء البحر بطاقة تصميمية 7 ملايين و500 ألف برميل
يوميا وبطاقة تشغيلية 5 ملايين برميل”، ومشرعا للطاقة الشمسية بطاقة تبلغ 1000 ميكا، سينجع في
أربع مراحل، بواقع 250 ميغا واط لكل مرحلة، وتوقع ان تنجز المرحلة الأولى خلال سنة 2025.
ويتابع:”المشاريع هذه تهدف الى زيادة الطاقة الإنتاجية على مستوى النفط والغاز واستقطاب الايدي العاملة
وتوفر بيئة اقتصادية وأمنية جيدة داخل المحافظات الشمالية والجنوبية.
ويعاني العراق من مشاكل تتعلق في تشغيل محطات الكهرباء التي تم تدميرها خلال حرب تحرير الكويت سنة 1991
ويعتمد بنحو كبير على محطات حرارية يتم تزويدها بالغاز المستورد من ايران بنحو رئيسي، وهذا ما يفتح باب
الانتقاد باستمرار
لوزارة النفط، والحكومة العراقية بشكل عام، لكون العراق لايستثمر الغاز المصاحب في حقوله المتعددة في مختلف
انحاء البلاد، ويتم حرقها، وتقدر القيمة المهدرة منها يوميا بملايين الدولارات.
اقراً أيضا: 129 ألف حالة طلاق في أقليم كردستان خلال 13 سنة