ضوءLys
صدرت حديثاً عن دار نوفل / هاشيت أنطوانـ في بيروت، رواية(فورور)للروائي العراقي نزار عبد الستار.
تقع الرواية في 183 صفحة من القطع المتوسط، وتعد السابعة في تسلسل الأعمال الروائية التي أصدرها الروائي
طوال أربعة عقود من مشواره الكتابي، إذ سبق له وأن أصدر، روايات ليلة الملاك 1999/ الأمريكان في بيتي 2011 /
يوليانا 2016 / ترتر 2018 / مسيو داك 2020 / الأدميرال لا يحب الشاي 2023 / فورور 2024.
يقول نزار عبد الستار، عن روايته الجديدة:” فورور تدخل عالم تجارة الفن والمزادات وانقسامات الجمال بين المال والشغف
وهي بحث عن الاشياء الضائعة التي كانت لنا في يوم ما وذهبت بعيدا لتصبح ملكا لأشخاص يمتلكون الوجاهة وطبيعة
الاستحواذ. في هذه الرواية أماكن عدة وأزمنة تتداخل مع الأحلام والخذلان وشخصيات تحاول استعادة انفسها والاعتماد
على الحب لانقاذ الجمال.
إقرأ أيضاً: أدميرال الرواية العربية(نزار عبد الستار ): يؤمن بالفن الروائي آداةً للتغيير
وقد جاء في تذييل الرواية:
لم يتخلّص صابر من جِلد أُمّه الأوّل، ولا من جِلدها الثاني المصنوع من الفورور. الفورور هو ذريعة لمطاردة سيرتها من كباريه «مولان روج» في بغداد، وصولًا إلى مصر ولبنان ولندن. في روايته الجديدة، يتخيّل نزار عبد الستّار ما لم يحدث، لكن ما كان يُفترض أن يحدث. مشهد من فيلم «حكاية حب» سيكون مفترق السرد، ولحظة ظهور مريم فخر الدين في أغنية »بتلوموني ليه» مع عبد الحليم حافظ ستكون نقطة البداية للخوض في زمن رومانسي. يتنقّل الروائي العراقي بين مدن عدّة، ويدور بين أبطالٍ ومشاهير: فيلمون وهبي، وفريد الأطرش، والشهبانو فرح ديبا بهلوي… كما يوغل عميقًا في عوالم المزادات الشهيرة في لندن، وتحديدًا دار «كريستيز»، وكواليس تجارة الفنّ ودنيا المال والحياة المُخمليَّة. هي رحلة بحث إبن عن رائحة أمه، يقتفيها من خلال بحثه عن مشلحٍ من الفرو لامس كتفيها ذات يوم قبل أن ينتقل من كتفٍ إلى آخر في أوساط طبقة المشاهير والأثرياء.
